صرح أمين الإعلام والناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتغيير” في السودان، محمود الجمل، إن الحوار السياسي المباشر الذي من المرتقب أن تشهده البلاد خلال أيام قليلة لن ينهي الأزمة القائمة، ولن يحدث أي تحول ملموس في المشهد السوداني، مشيراً إلى أن الشارع لن يهدأ بعد انطلاق هذا الحوار.
كما أشار الجمل، إلى أنه لم يتم توجيه دعوة لهم من أجل المشاركة في هذا الحوار، مضيفاً أن هذا دأب الحكومة الحالية، دائما ما تتعامل مع فئة بعينها وترك الفئة الأخرى، ولذلك كان الفشل حليفها في كل مرة.
فيما طالب بضرورة العمل على إقامة انتخابات حرة ونزيهة في أقرب وقت، وبإشراف جهات مختصة محلية وعالمية، كي تأتي الانتخابات بحكومة يكون هدفها الأول هو إصلاح العملية السياسية والاقتصادية في البلاد، لأنه حينها ستكون هذه الحكومة صاحبة مشروعية حقيقية، ولن يحق لأحد الاعتراض عليها.
يشار إلى أنه قد أعلنت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق أفريقيا (إيغاد)، الأربعاء، انطلاق الحوار المباشر بين الأطراف السودانية خلال أيام، لإيجاد حل للأزمة السياسية، وذلك بعدما أطلقت في 12 أيار/ مايو الماضي حواراً وطنياً لمعالجة الأزمة.
يشار إلى أنه في 29 أيار/ مايو الماضي، أصدر رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مرسوما برفع حالة الطوارئ لتهيئة المناخ لحوار وطني من أجل إنهاء الأزمة السياسية الراهنة.
كما تجدر الإشارة إلى أن “الجبهة الوطنية للتغيير” المكونة من 22 حزب والتي تكونت في العام 2018، للاستعداد لخوض انتخابات 2020، وبهدف أن تصبح جبهة لإنقاذ السودان، قبل التطورات الأخيرة والاحتجاجات التي أطاحت بالنظام الحاكم في السودان، ويعدها البعض جزءاً من النظام السابق.
اقرأ أيضاً : برعاية أممية.. الإعلان عن انطلاق الحوار في السودان
اضف تعليقا