أصدر موقع شبكة “سي إن إن” الأمريكي، تقريرا، يكشف عن انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين المحتجزين في معتقل سدي تيمان، بناء على شهادة عدد ممّن عملوا في المعتقل، الذين أكدوا تعرّض المعتقلين للتعذيب والإهمال الطبي، والاحتجاز في ظروف قاسية، حيث يُحرمون من الحركة والكلام.
فيما قال الموقع، في هذا التقرير “إن إسرائيليّا يعمل في قاعدة عسكرية أصبحت الآن مركز احتجاز في صحراء النقب، رأى مشهدا يقول إنه لا يزال يطارده”.
كذلك يصفه بكون أن “صفوفا من الرجال يرتدون بدلات رياضية رمادية، يجلسون على مراتب رقيقة من الورق، ومحاطين بسياج شائك، ويبدو الجميع معصوبي الأعين، ورؤوسهم ثقيلة تحت وهج الأضواء الكاشفة”.
جدير بالذكر أن الإسرائيلي الذي كان في المنشأة قال لشبكة “سي إن إن”؛ إن “رائحة كريهة ملأت الهواء، وكانت الغرفة تضج بهمهمات الرجال. ومع منعهم من التحدّث بعضهم مع بعض، تمتم المعتقلون لأنفسهم.
وتابع المصدر، أن الحراس تلقوا تعليمات “بالصراخ بكلمة “اسكت”، وطُلب منهم “اختيار الأشخاص الذين يثيرون المشاكل ومعاقبتهم”.
فيما أفاد الموقع بأن “أطباء المنشأة كانوا يقومون أحيانا ببتر أطراف السجناء بسبب الإصابات الناجمة عن تكبيل أيديهم المستمر. ويقوم بهذه الإجراءات الطبية أحيانا أطباء غير مؤهلين، مما أكسبها سمعة كونها “جنة للمتدربين”، حيث يمتلئ الهواء برائحة الجروح المهملة التي تركت لتتعفن”.
اضف تعليقا