تداول ناشطون فيديو بصوت عبد الباسط الساروت، الذي توفي السبت، متأثرا بجراحه خلال المعارك ضد النظام، وهو يغني لثورتي السودان والجزائر.

وقال ناشطون إن الأغنية التي أداها الساروت مؤخرا، في خضم معارك ريف حماة، التي شارك بها مع فصيل “جيش العزة”، تعد آخر أعمال حارس مرمى نادي الكرامة سابقا، الذي تحول بعد ذلك إلى أيقونة في الثورة السورية بصوته وسلاحه.

ويقول الساروت في الأغنية: “سوريا جانا رمضان بعد رمضان العيد.. تاسع سنة يا غالية وبعده المرار يزيد”.

وتابع: “جتنا الجزائر ثائرة.. بيها الحرائر سايرة.. خرطوم صاحت حاضرة.. ونقوم إيد بإيد.. وبعون ربك يا مصر.. تردين طاغوت العصر”.

وأضاف: “مدري طواغيت العرب.. ناموسهم شهوة وطرب”.

وختم الساروت أغنيته بعبارة: “ثورتنا هذه كاشفة.. سوريا ظلك واقفة.. رغم الجروح النازفة.. لا بد يلفي العيد”.