اقتحم مئات المستوطنين اليهود الأحد المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال بمناسبة ما يعرف بذكرى احتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس المحتلة.
في المقابل أظهرت صور وتسجيلا لناشطين مقدسيين قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على المصلين والمعتكفين في المسجد الذين حاولوا التصدي للمستوطنين، فيما منعت من هم خارج المسجد من دخول بواباته.
وقال ناشطون إن قوات خاصة اقتحمت المصلى القبلي وهاجمت من فيه من المصلين بقنابل الدخان والصوت فيما حاول المرابطون في المسجد التصدي لها مشيرين إلى وجود إصابات بين المصلين.
بدوره أوضح مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، أن “اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى ما زالت مستمرة، وسط أجواء متوترة، حيث وصل عدد المجموعات المقتحمة للأقصى إلى 12 مجموعة”.
وأضاف: “بلغ عدد المقتحمين 1058 متطرف (حتى 11:35)”، موضحا أن المتطرفين وبحماية القوات الخاصة الإسرائيلية اقتحموا الأقصى وحاصروا المصلين المعتكفين داخل المسجد القبلي وقاموا بإغلاقه بالجنازير، كما تم إغلاق المصلي المرواني على المعتكفين وهم بالداخل”.
ولفت الكسواني، إلى قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت واعتدت على المعتكفين والمصلين من النساء والأطفال والشيوخ في الساحات، ما أدي إلى إصابة 10 من المصلين إضافة لإصابات في المسجد القبلي، إضافة لإصابة بالغة لأحد المصلين وهو من ذوي الاحتياجات الخاص حيث يتم علاجه داخل المسجد القبلي”.
وتابع: “كما اعتدت قوات الاحتلال على 2 من الحراس بالضرب المبرح، إضافة للاعتداء على الطاقم الإعلامي لدائرة الأوقاف، واعتقال أكثر من 6 من المصلين”.
ونبه أن “جولات الاقتحامات هذه التي كانت بحماية الشرطة، كانت جولات استفزازية حيث شملت على؛ غناء، رقص، انبطاح على الأرض والعديد من الانتهاكات بحق الأقصى”، موضحا أن “قوات الاحتلال أغلقت أيضا باب المغاربة لما بعد عيد الفطر”.
اضف تعليقا