نظم نشطاء وحقوقيون، مساء الجمعة، وقفة احتجاجية أمام سفارة المملكة العربية السعودية في العاصمة البريطانية لندن، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح عشرات الفلسطينيين والأردنيين المعتقلين في الرياض، حيث تنوي السلطات السعودية تقديمهم للمحاكمة في الثامن من مارس الجاري.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمتها الحملة الدولية للعدالة ومقرها لندن لافتات تطالب بوقف “المحاكمات الهزلية” التي يتعرض لها المعتقلون، وتدعو إلى إطلاق سراحهم من السجون ووقف حملات الملاحقة بحق النشطاء في المملكة.
وحمّل المشاكون السلطات السعودية، المسؤولية عن سلامة النشطاء بالإضافة إلى جرائم التعذيب بحقهم خصوصًا مع وجود مرضى وكبار في السن من بينهم.
كما دعا النشطاء الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي وحلفاء المملكة العربية السعودية في الغرب، لممارسة الضغط على صناع القرار السعوديين لتجنيب المواطنين السعوديين والأجانب المتواجدين بها، معاناة الاعتقال والتعذيب وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد.
وقد تخلل الوقفة الاحتجاجية كلمات ألقاها نشطاء حقوقيون أكدوا فيها وقوفهم إلى جانب المعتقلين وعائلاتهم، ضد انتهاكات حقوقهم وحرياتهم، كما دعوا إلى تقديم المتورطين بهذه الجرائم إلى المحاكمة العادلة.
يذكر أن المعتقلين هم طلبة وأكاديميون ورجال أعمال وحجاج سابقون، تم عزلهم عن العالم الخارجي دون قائمة اتهام محددة أو عرض على جهة قضائية، ولم يُسمح لهم بالاتصال مع محاميهم، مع مصادرة أموالهم.
اضف تعليقا