تستعد إسرائيل لهجمات محتملة بالتزامن مع ذكرى هجوم “طوفان الأقصى”، الذي وقع في 7 أكتوبر من العام الماضي. قامت قوات الاحتلال باتخاذ إجراءات أمنية مشددة، مع رفع حالة التأهب في العديد من المناطق. 

تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل المقاومة الإسلامية حماس، تم تعزيز القوات العسكرية على الحدود مع قطاع غزة، في خطوة تهدف إلى حماية المستوطنات القريبة.

الهجمات المتوقعة قد تستهدف المدن الواقعة في وسط وجنوب إسرائيل، خاصة بعد التحذيرات التي تلقتها الأجهزة الأمنية من احتمالية تنفيذ عمليات رمزية من قبل حماس في ذكرى الهجوم.

في هذا السياق، استهدفت قوات الاحتلال مخيم جباليا مجدداً، بدعوى وجود بنية تحتية تابعة لحركة حماس. 

تأتي هذه الهجمات في إطار سياسة الاحتلال لاستهداف رجال المقاومة، رغم أن هذه العمليات تؤدي في الغالب إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال.

تستمر هذه العمليات العسكرية رغم الدعوات الدولية لوقف العنف، وتزداد التحضيرات في إسرائيل لمواجهة أي هجوم محتمل من قبل حماس، مما يُنذر بمزيد من التصعيد في المنطقة خلال الفترة القادمة.

مع اقتراب ذكرى الهجوم، تبدو الأجواء ملبدة بالمخاوف من اندلاع موجة جديدة من العنف. التحركات العسكرية في غزة، والتحذيرات الأمنية، تشير إلى أن إسرائيل تستعد لاحتمالات تنفيذ هجمات قد تؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة. 

يبقى السؤال مطروحاً حول مدى قدرة الأطراف الدولية على التدخل لمنع تفاقم الأوضاع، وضمان عدم تكرار السيناريو المأساوي الذي عاشته غزة العام الماضي.

اقرأ أيضًا : بسبب تجسس الاحتلال.. الجيش اللبناني يحذر من خطر التواصل مع المحتويات المشبوهة