أصدرت شرطة دولة بنما بيانًا تضمن اعتذارًا منها بعد مشاركتها في تدريبات مسيئة للعرب تديرها دولة الاحتلال الإسرائيلي.
واشتركت الشرطة في تدريبات على إطلاق نار تديرها دولة الاحتلال، حيث استخدمت صورًا لأشخاص يرتدون الزي العربي التقليدي كأهداف للتصويب.
وأعربت الشرطة في بيان عن أسفها، وقالت إنها تحترم الاختلافات الثقافية والدينية والعرقية، مضيفة: “نأسف لهذا الموقف الذي حصل بعيدًا عن طبيعة مهمتنا وواجبنا”.
وكانت صور التدريب التي انتشرت قد أثارت غضبًا في أوساط في بنما، بما في ذلك الجالية الفلسطينية والمنظمات المناصرة للحق الفلسطيني، وذلك لأن إحداها أظهرت رجلًا يصوب مسدسه على صورة مسلح يرتدي كوفية فلسطينية.
ومن جانبها، رأت لجنة التضامن البنمية مع فلسطين أن هذا الحادث “للعنف والعنصرية، بحيث شجع على تصنيف كل من يرتدي الحجاب أو ما شابه على أنه إرهابي”.
اضف تعليقا