أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن شركات عسكرية لخاصة موالية للكرملين، تتسابق من أجل تجنيد عناصر مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بعد مقتل مؤسسها يفجيني بريجوجين، في حادث تحطم طائرة في أغسطس الماضي.
فيما ذكرت الصحيفة أن هذه التحركات الأخيرة تأتي ضمن مساعي الكرملين الرامية لجذب قوات ذات خبرة، للزج بها في حرب أوكرانيا.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية أن شركة ريدوت وهي شركة عسكرية وأمنية روسية خاصة، وتشارك في الحرب الأوكرانية، من بين الشركات التي تعمل على تجنيد عناصر فاجنر، الذين قاتلوا في أوكرانيا.
يذكر أن قنوات مقربة من فاغنر قالت إن ضابطًا سابقًا في المجموعة، يشرف على جهود التوظيف في “ريدوت” التي تأسست على يد مظليين روس سابقين، وضباط في المخابرات العسكرية، عام 2008.
وبرزت عناصر فاغنر في أوكرانيا، بصورة خاصة في المعركة الدامية والطويلة للسيطرة على باخموت (شرق)، التي سقطت لصالح موسكو في مايو بعد خسائر فادحة.
طبقًا للصحيفة فقد أرسلت مؤخرا عدد من المجموعات العسكرية الخاصة المقربة من الكرملين جنودا للقتال في أوكرانيا، غالبا “كوسيلة لكسب ود بوتين”.
اضف تعليقا