تقوم شركة العلاقات العامة الأمريكية “إيدلمان” “Edelman“، بدور بارز في محاولة غسيل البيئة لسياسات الإمارات المناهضة للمناخ وذلك قبيل استضافة دبي مؤتمر أطراف المناخ COP28.
يذكر أنه قد أثارت المزاعم الأخيرة المتعلقة بشركة إيدلمان وتورطها المزعوم مع الإمارات مخاوف بشأن غسل البيئة ومصداقية وكالات العلاقات العامة في مكافحة أزمة المناخ.
من جهة أخرى، ذكرت الحملة الدولية لمقاطعة COP28 في الإمارات، أن أبوظبي وظفت العلاقات العامة وشركات الضغط للترويج لدورها القادم حتى قبل بدء مؤتمر المناخ لهذا العام.
فيما تنشر شركة إيدلمان تقريرها السنوي “Trust Barometer”، والذي يقيس ثقة الجمهور في مختلف المؤسسات، بينما تقبل الأموال من شركات النفط الكبرى لتزويدها بعملية تجميل للعلاقات العامة وإخفاء ممارساتها الضارة.
فيما يعمل Greenwashing على إلهاء الجمهور ويعيق الحكومات عن اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد هذه الكيانات الملوثة. إنه يمكّن شركات الوقود الأحفوري من التظاهر بالبراءة فيما يتعلق بمساهمتها الكبيرة في أزمة المناخ.
يشار إلى أنه مع الاستضافة المرتقبة لـ Cop28 في نوفمبر 2023، تضع الإمارات نفسها استراتيجيًا كقوة رائدة في معالجة المسائل المتعلقة بالمناخ.
وقد طلبت الإمارات مساعدة العلاقات العامة وشركات الضغط في وقت مبكر من المؤتمر، متجاوزة الجهود الترويجية للدول المضيفة السابقة. تثير هذه المشاركة الاستباقية أسئلة حول النوايا الأساسية ومصداقية هذه المساعي، مما يشير إلى تأثير إماراتي مكثف على كل من Cop27 و Cop28.
وينعكس مؤشر على التزام دولة الإمارات بتشكيل صورتها كدولة مضيفة لـ Cop28 في تصرفات شركة مصدر، وهي شركة للطاقة المتجددة مقرها في أبو ظبي ويقودها سلطان جابر رئيس مؤتمر أطراف المناخ.
اقرأ أيضًا : لأول مرة.. الإمارات تعترف بمراقبة الأشخاص والهواتف
اضف تعليقا