فشلت زيارة وفد النظام المصري إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، والتي هدفت إلى استجداء إدارة الرئيس جو بايدن، للإفراج عن المعونة.
وضم الوفد الرئيسة الجديدة للمجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرة خطاب، وعضو المجلس محمد أنور السادات، ورئيس مبادرة الحوار الدولي وعدد من أعضاء المبادرة.
وجدّد فريق الخارجية الأميركية، الذي التقى بأعضاء الوفد يوم الخميس الماضي، التأكيد على أهمية تلبية شروط محددة للإفراج عن باقي مبلغ المعونة الأميركية المعلق بقيمة 130 مليون دولار.
كما أكد المسؤولون الأمريكان على أن التقدم في ملف حقوق الإنسان شرط لإعطاء الضوء الأخضر للجهات الأميركية المانحة لزيادة ضخّ مساعداتها للحكومة والمجتمع المدني في مصر، وتقديم مساعدات مالية ولوجستية مباشرة للنظام الحاكم.
وتحاول الإدارة الأمريكية الضغط على القاهرة لتحسين سجلها الحقوقي، حيث يحتفظ نظام السيسي بسجل أسود في مجال الحقوق العامة والحريات الأساسية.
ويقبع عشرات الآلاف من المواطنين خلف قضبان سجون النظام، بينما يكون مصير آخرين هو الاختفاء القسري لسنوات، أو التصفية خارج إطار القانون.
اضف تعليقا