كشف الجيش الإسرائيلي الأحد، عن شرطه لإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة “حماس”، بأن تشمل الجنديين الإسرائيليين المفقودين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد “ران كوخاف”، إنه “بالنسبة لنا، لا مجال لإبرام صفقة أسرى مع “حماس بدون أن تشمل أورون شاؤول وهدار جولدين”.
وتحتفظ “حماس” بـ4 إسرائيليين بينهم جنديان أُسرا خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صيف عام 2014، هما “أورون شاؤول” و”هدار جولدين”.
أما الآخران، وهما “أفيرا منجستو” و”هشام السيد”، فقد دخلا القطاع في ظروف مجهولة، وعادة لا تفصح الحركة عن مصير المحتجزين الأربعة أو وضعهم الصحي.
وعرضت كتائب القسام (الجناح العسكري لحماس)، الأسبوع الماضي، مشاهد لأحد جنود الاحتلال الأسرى لديها، تأكيدًا لما أعلنته عن تدهور حالته الصحية.
وأظهرت المشاهد، التي عرضتها كتائب القسام ، الأسير الذي عرّفته بأنه الجندي الإسرائيلي “هشام السيد”، وهو ممدد على سرير في حالة إعياء، ويتنفس عبر أنبوب أكسجين.
أما المتحدث باسم “حماس”، “عبد اللطيف القانوع”، فقد قال في وقت سابق إن “حكومة الاحتلال لا تعمل بجدية لإنهاء ملف الجنود الأسرى، وهي أضعف من أن تتخذ قرارا بالصفقة، رغم أن الحركة أعلنت جاهزيتها في أكثر من محطة لاتمام الصفقة”.
وبين “القانوع” أن “الاحتلال لا يزال يخادع المجتمع الإسرائيلي، ويمارس حالة من التضليل على أهالي الجنود الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية”.
وتحاول إسرائيل تحريك ملف الصفقة مجددا، وهو الأمر الذي كشفته هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء الماضي، عن سماح “حماس” لمسؤول إسرائيلي بدخول قطاع غزة، من حيث المبدأ.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية أن “حماس وافقت من حيث المبدأ على دخول المسؤول الإسرائيلي لغزة في محاولة الترويج لمبادرة مدنية لتحريك ملف الأسرى”.
وتتعرض الحكومة الإسرائيلية لانتقادات في الداخل بالعنصرية لاهتمامها بجنديين فقط، بينما لا تتحدث عن الجندي هشام السيد، ذو الأصول العربية وتتهمه بالجنون، وكذل الجندي أفيرا منجستو، ذو الأصول الإثيوبية.
اقرأ أيضا: ضابط إسرائيلي ينتقد الحكومة: حماس تحرز إنجازات على حسابنا
اضف تعليقا