أعربت الحكومة الليبية عن شكرها لدول قطر وتونس والجزائر، وذلك لإسهاماتها في الجلسة الخاصة بليبيا في مجلس حقوق الإنسان الأممي.
حسب بيان نشرته وزارة الخارجية الليبية ليلة الجمعة عبر تويتر، غداة استعراض تقرير عن الوضع الإنساني في ليبيا، خلال الدورة الـ44 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف.
معالي #وزير_الخارجية محمد الطاهر #سيالة في اتصال هاتفي يتقدم لوزراء خارجية #تونس و #الجزائر و #قطر بالشكر لإسهامات دولهم في الجلسة الخاصة بليبيا في #مجلس_حقوق_الإنسان ولتنسيق المواقف تجاه عدد من القضايا
— Libyan Ministry of Foreign Affairs (@MOFALibyaTIP) June 18, 2020
وأشار البيان إلى أن وزير الخارجية الليبي محمد طاهر سيالة، قام باتصالات هاتفية منفصلة قدم من خلالها الشكر لنظرائه في قطر “محمد بن عبد الرحمن آل ثاني” وتونس “نور الدين الري” والجزائر “صبري بوقادوم”.
وأكد وزير الخارجية الليبي، أن هذا الشكر يأتي لـ”إسهامات الدول الثلاث في الجلسة الخاصة بليبيا في مجلس حقوق الإنسان (التابع للأمم المتحدة) ولتنسيق المواقف تجاه عدد من القضايا”، دون تفاصيل.
وعقدت الدورة الـ44 للمجلس الأممي لحقوق الإنسان في جنيف، الخميس، حيث قدمت خلالها “ستيفاني ويليامز”، القائمة بأعمال المبعوث الأممي إلى ليبيا، تقريرا بشأن الوضع الإنساني في ليبيا.
وكشفت “ويليامز” إنه منذ أبريل/نيسان 2019 (تاريخ بدء عدوان مليشيا خليفة حفتر على طرابلس) وحتى إخراج قواته من طرابلس ظل سكان العاصمة يرزحون تحت قصف شبه مستمر إلى جانب الانقطاع المتكرر لإمدادات المياه والكهرباء.
وذكرت “ويليامز” أنه منذ مطلع العام الجاري وحتى 11 يونيو/ حزيران، وثقت البعثة الأممية مقتل 146 مدنيا وإصابة 235 آخرين بجروح، جراء القتال المتواصل.
كما أوضحت أن مليشيا “حفتر” خلفت عند انسحابها من ضواحي طرابلس الجنوبية، ألغاما وعبوات ناسفة مما جعل السكان العائدين عرضة لخطرها، إضافة إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال.
ومؤخرا، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وكامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.
وشنت مليشيا “حفتر”، بدعم من دول عربية وأوروبية، عدوانا على طرابلس، انطلاقا من 4 أبريل/ نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.
اقرأ أيضاً: الغارديان: صدمة في الأمم المتحدة بعد اكتشاف مقابر جماعية في ليبيا
اضف تعليقا