قالت صحيفة “واشنطن بوست” إن مسؤولين غربيين يشككون بمسؤولية روسيا عن تخريب خط “نورد ستريم” للغاز الطبيعي في سبتمبر الماضي. 

من جانبها، أوضحت الصحيفة في تقرير أنه لم يتم العثور على أدلة قاطعة تدين روسيا بتخريب خط “نورد ستريم”، مشيرة إلى أن قادة أوروبا سارعوا بعد التفجيرات التي استهدفت أنابيب الغاز تحت المياه لاتهام روسيا.

جدير بالذكر أنه بعد عدة أشهر من التحقيق يعترف عدد كبير من المسؤولين الغربيين في حواراتهم الخاصة بأن روسيا قد لا تكون الملامة عن تخريب أنابيب نورد ستريم. 

فيما نقلت الصحيفة عن مسؤول قوله: “لا يوجد أي دليل يؤشر إلى أن روسيا تقف وراء عملية التخريب” وكان يردد صدى عمليات تقييم  قام بها 23 دبلوماسيًا ومسؤولًا استخباراتيا في 9 دول وتمت مقابلتهم في الأسابيع الماضية.

يشار إلى أنه قد ذهب البعض للقول إنهم لا يعتقدون بمسؤولية روسيا، لكن آخرين ما زالوا يعتقدون بأنها المسؤولة عن التفجيرات.

اقرأ أيضاً : إعادة تدفق الغاز الروسي  إلى ألمانيا عبر “نورد ستريم1”