يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف المدنيين، وارتكبت مجزرة جديدة في مخيم المغازي، خلّفت عشرات الشهداء والمصابين بعد مرور شهر على بدء الحرب، كما استمرت في استهداف المستشفيات ومراكز إيواء النازحين.

جدير بالذكر أن ذلك يأتي في وقت احتدمت الاشتباكات البرية بين قوات جيش الاحتلال التي تسعى لفتح جبهات في قطاع غزة، والمقاومين الذين يتصدون لهم على كافة الأصعدة.

من جهة أخرى،تحدث الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن إحراز تقدم باتجاه هدنة إنسانية في غزة.

فيما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيما جديدا في قطاع غزة، ما أسفر عن سقوط 51 شهيدا على الأقل، وعشرات المصابين، جراء استهداف قوات الاحتلال لمنازل عدة بمنطقة الصالحات في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إن عددا كبيرا من الشهداء والجرحى من النساء والأطفال.

وتابعت “سقط عدد كبير من الشهداء والجرحى نتيجة مجزرة المغازي وسط غزة وتكدس الأرض في أقسام الطوارئ بالمستشفيات بالإصابات الخطيرة”.

وأكد المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى، أن المصابين بلغ عددهم نحو 100 جريح.

فيما شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على أحياء غرب وشمال غزة، وألقت قنابل الفسفور الأبيض المحرّم دولياً على تلك الأحياء، خاصة على مخيم الشاطئ غرب غزة.

كذلك شنت طائرات الاحتلال 15 غارة على الأقل على محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة.

ولم يعرف بعد أي تفاصيل عن سقوط ضحايا في القصف، الذي يأتي وسط اتهامات فلسطينية لإسرائيل باستهداف البنية التحتية الطبية في القطاع.

اقرأ أيضًا : مراسلون بلا حدود تستنكر هجمات الاحتلال الغاشم ضد الصحفيين في غزة