اغتال الجيش الإسرائيلي، السبت، فلسطينيين اثنين في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمالي الضفة الغربية ومنع نقل جثمانيهما وأوقع بين الفلسطينيين عددا من الإصابات.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان إن طواقمها “وصلت إلى منطقة جثماني شهيدين في مخيم جنين لكن قوات الاحتلال تمنع استلامهما وتطلب من المسعفين المغادرة”.
وفي بيان لاحق قالت الجمعية، إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت للمرة الثالثة نقل إصابتين في مخيم جنين إلى المستشفى”.
وأشارت إلى أنه “يوجد تنسيق من أجل الوصول إليهما ولكن جيش الاحتلال يطلب من المسعفين مغادرة الموقع”.
من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” أحد شهدائها في جنين، في اليوم الرابع للعملية العسكرية الإسرائيلية.
ونعت الحركة الشهيد محمد أبو الطلال حربوش، من مخيم جنين، وقالت إنه استشهد خلال الاشتباك بعد الكمين الذي وقع به جنود الاحتلال في المخيم.
وقال البيان إن حربوش استشهد “عقب تنفيذه مع عدد من إخوانه كمين الدمج النوعي في مخيم جنين الذي استهدف بعبوة شديدة الانفجار قوة صهيونية خاصة، واشتباكه معهم من المسافة صفر، ما أدى إلى وقوع أفراد القوة المتقدمة بين قتيل وجريح”.
أقر الجيش الإسرائيلي، السبت، بقتله 26 فلسطينيا واعتقاله نحو 30 آخرين، منذ بدء عمليته العسكرية شمالي الضفة الغربية قبل 4 أيام.
وفجر الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي “عملية عسكرية” شمال الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، حيث اقتحمت قوات كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة، ومساء اليوم نفسه من طولكرم، بينما تستمر العملية في جنين لليوم الرابع.
اضف تعليقا