أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أستشهاد فلسطيني، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، في بلدة النبي صالح وسط الضفة الغربية المحتلة، والشهيد هو الأسير المحرر نهاد البرغوثي.

وكانت قد اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوة احتلال إسرائيلية في بلدة النبي صالح، يوم الثلاثاء، غربي رام الله، استخدم خلالها الجيش الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.

بينما هدمت قوات الاحتلال عدة منشآت فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بدعوى البناء دون ترخيص، في الوقت الذي واصل فيه المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى. وطالت عمليات الهدم منزلا قيد الإنشاء، وغرفة تستخدم لأغراض زراعية، وورشة لتصليح المركبات في محافظتي الخليل ونابلس.

وأخطرت سلطات الاحتلال، الثلاثاء، بهدم منزل وبيت زراعي في قرية كردلة بالأغوار الشمالية. وفي شمال الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال ورشة لتصليح المركبات.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال على مدار الأسبوع باستثناء يومي الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع في الأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا.

من جهة أخرى  أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت الثلاثاء، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم العروب شمال الخليل.