في وقت متأخر من مساء “الأربعاء” 17 يناير، شهدت مدينة جنين اشتباكا مسلحا بين قوة من الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين، حتى الساعات الأولى من صباح “الخميس” 18 يناير.

ورافق قوات الاحلتلال جرافات وآليات ثقيلة وبإسناد طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، في محاولة لاعتقال ما زعمت أنها الخلية المنفذة لعملية نابلس.

ومن جانبها، أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان لها، أنها “بلغت باستشهاد مواطن فلسطيني في مدينة جنين”.

فيما ألمحت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، إلى إصابة جنديين إسرائيليين من حرس الحدود، وصفت جراح أحدهما أنها “خطيرة” والثاني “طفيفة”.

وفقا لما أورده “المركز الفلسطيني للإعلام”، فإن زوجة الشهيد “نصر جرار”، قالت إنها “شاهدت جثمان على مدخل منزل العائلة، لكنها لم تستطع أن تحدّد إن كانت تعود لابنها الذي كان الاحتلال يطالبه بتسليم نفسه أم لمقاوم آخر”.

وتشير زوجة الشهيد جرار إن الجنود طلبوا منهم الخروج من المنزل وعند الخروج انهالوا عليهم بالضرب والسؤال عن ابنهم أحمد.

وفي السياق ذاته، قال “أوري هيلر” مراسل القناة العاشرة الصهيونية، إن الشهيد هو “أحمد نصر جرار”، واشتبك مع جنود وحدة “يمام” من مسافة قصيرة وتمكن من إصابة اثنين منهم أحدهما بجراح خطيرة قبيل استشهاده، واصفًا الليلة الماضية بأنها “كانت ليلة قاسية لوحدة “يمام”.