قال آلان غريش الصحفي الفرنسي المختص بشؤون الشرق الأوسط، أنه تعرض لقمع من قبل وسائل إعلام فرنسية بسبب آرائه المناصرة للقضية الفلسطينية.

 

كما أكد غريش في مقال على موقع “ميدل إيست آي“، أنه “بعد انتقاده للاحتلال الإسرائيلي بسبب عدوانه الأخير على قطاع غزة، حذفت قناة تلفزيون “بي إف إم” الرقمية الفرنسية مقطع فيديو له، فيما ألغت القناة ذاتها مقابلة كانت ستجريها معه لاحقاً”، حسب قوله.

 

 

 

وأشار الكاتب إلى أنه منذ مطلع هذه الألفية، وقع تغير في وسائل الإعلام بين السياسيين في فرنسا تجاه القضية الفلسطينية تحديداً.

 

كما أوضح غريش أن الساحة الإعلامية في فرنسا، شهدت تطوراً وباتت كثير من وسائل الإعلام الحرة داعمة لحق الفلسطينيين في تقرير المصير.

  

لكن الحكومات وعلى رأسها الحكومة الفرنسية انحازت تماما إلى جانب إسرائيل، وتبنت مواقف معادية للإسلام.