أكدت وسائل إعلام إسرائيلية عن دور رئيسي لدولة الإمارات بالهجوم الإسرائيلي المرتقب على رفح أقصى جنوب قطاع غزة وهي المدينة التي تمثل آخر ملاذ لأكثر من مليون فلسطيني.

جدير بالذكر أنه قد أوردت إذاعة “كان ريشيت بيت” العبرية، التابعة لهيئة البث الإسرائيلية، وصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن عملية إجلاء المدنيين من رفح ستتم من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بالتنسيق مع مصر والولايات المتحدة والإمارات.

طبقًا للصحيفة الأمريكية فإن الإمارات قررت دعم إسرائيل بكافة الأشكال الممكنة في هجومها المرتقب على رفح.

فيما ذكرت الإذاعة العبرية أن الإمارات تقف كأكبر الداعمين للحكومة الإسرائيلية لمواصلة حربها على قطاع غزة والقضاء على المقاومة الفلسطينية مهما كان ثمن الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

وبحسب الإذاعة فإن إسرائيل ستوسّع على نحو ملموس ما يُسمى “المنطقة الإنسانية” في قطاع غزة، في إطار استعدادات إسرائيل لعملية عسكرية في رفح.

وتابع أن هذه المنطقة ستكون أكبر بكثير من تلك الموجودة في منطقة المواصي في الجنوب، على طول الساحل وحتى مشارف النصيرات، وسط القطاع، ويمكن أن تتسع لمليون فلسطيني يمكن أن تدفعهم حرب الإبادة للنزوح إليها من رفح.

فيما أقيمت في المنطقة، وفق الرواية الإسرائيلية، خمسة مستشفيات ميدانية بالإضافة إلى المشافي القائمة هناك.

ولم تتضح بعد طبيعة العملية العسكرية التي تنوي إسرائيل القيام بها في رفح، لأنها فعلياً باشرت حرب الإبادة والتهجير في رفح، من خلال قصفها اليومي للمنطقة وارتكاب مجازر فيها على غرار قصف المنزل.

وكان الجيش الإسرائيلي قد جند في الأيام الأخيرة لواءي احتياط ليحلا مكان القوات الموجودة عند الممر الذي يقسم قطاع غزة إلى جنوب وشمال، وبالتالي تسريح اللواءين النظاميين: لواء “ناحل” ولواء المدرعات 401، لتحضيرهما لاجتياح رفح.

وقبل أسابيع كشفت مصادر دبلوماسية دولية عن توافق دولة الإمارات مع إسرائيل والإدارة الأمريكية على مؤامرة تستهدف زيادة الإمداد الإنساني لسكان قطاع غزة كغطاء لمواصلة الحرب على المقاومة الفلسطينية ومحاولة القضاء عليها.

اقرأ أيضًا : الإمارات ترد رسمياً على اتهامات السودان لها بمجلس الأمن