قالت الكاتبة في صحيفة “واشنطن بوست” ميسي ريان، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على رئيس تونس قيس سعيد، للتراجع عن الخطوات التي أدت إلى إضعاف الديمقراطية في البلاد.

 

كما أشارت الكاتبة في مقال إلى أن المسؤولين الأمريكيين أعربوا عن قلقهم بشأن ما يجري في تونس، بما في ذلك الاستفتاء على الدستور الأخير، والذي عزز بشكل كبير سلطات سعيد، الذي اتخذ خطوات واسعة لإضعاف الضوابط المؤسسية، وتهميش المعارضين السياسيين عام 2021.

 

 

 

جدير بالذكر أن التحركات الأمريكية تشهد محادثات بين سعيد وباربرا ليف، كبير مسؤولي وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط. 

 

يشار إلى أن ليف خلال زيارته إلى تونس الشهر الماضي، نقل مخاوفه بشأن إطار دستوري جديد “يضعف الديمقراطية التونسية، ومدى أهمية المضي قدما في عملية إصلاح شاملة وشفافة لاستعادة ثقة الشعب التونسي”.

 

يذكر أنه في تموز/ يوليو الماضي، ردّت حكومة سعيد بغضب على بيان لوزير الخارجية أنطوني بلينكن أثار تساؤلات حول التصويت على الاستفتاء الدستوري، الذي اتسم بانخفاض إقبال الناخبين.

 

اقرأ أيضاً : بعد اعتقاله لمدة يوم.. النيابة العامة في تونس تفرج عن رئيس الحكومة السابق