قال تقرير نشرته صحيفة  “فاينانشال تايمز” إن “الطموحات السياحية السعودية مرتبطة بمشاريع كبرى وتحويلها إلى واقع لن يكون أمرًا سهلًا”.

جدير بالذكر أن تقرير الصحيفة البريطانية تحدث عن مساعي السعودية جذب 100 مليون سائح سنويًا بحلول نهاية العقد الجاري، في إطار سعيها لتنويع اقتصادها، والتخلي تدريجيًا عن النفط كمورد أساسي للبلاد.

يذكر أن السعودية تستقبل ملايين المسلمين سنويًا لأداء مناسك الحج والعمرة في مكة وزيارة مسجد النبي محمد في المدينة، بينما شهدت طفرة في السياحة الداخلية حتى خلال وباء (كوفيد-19)، لكن البلد لا يزال خارج قائمة الوجهات السياحية التقليدية.

يشار إلى أنه على الرغم من طموحاتها، لا تزال هناك أسئلة حول ما إذا كانت “المملكة المحافظة”، حيث “يُحظر الكحول، ويواجه الشركاء غير المتزوجين الملاحقة القضائية” يمكن أن تتنافس مع دبي أو مصر.

تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا “فاينانشال تايمز”، فإن جذب السياح لن يكون أمرا سهلا، حيث “تلطخت صورة المملكة”، خاصة في الغرب، بسبب سمعتها بانتهاكات حقوق الإنسان، مع إعدام سجناء وإصدار أحكام طويلة بحق سعوديين ينتقدون السلطات.

 

اقرأ أيضًا : تقرير: رغم الوعود الإصلاحية… السعودية ضاعفت من استخدام عقوبة الإعدام في عهد محمد بن سلمان