كشفت صحيفة “صباح” التركية، عن عنصر جديد لعب دورا رئيسيا في قضية مقتل الصحفي السعودي “جمال خاشقجي”.

وقالت “الصحيفة”، “الثلاثاء” 23 أكتوبر، إن “المدعو، أحمد عبد الله المزيني، كان في مقر القنصلية السعودية في اسطنبول يوم 28 سبتمبر عندما زار “خاشقجي” القنصلية للمرة الأولى من أجل الحصول على أوراق متعلقة بالزواج.

وبعد تحديد القنصلية يوم 2 أكتوبر الجاري موعدا لتجهيز الوثائق لـ”خاشقجي”، سافر “المزيني” إلى الرياض يوم 29 سبتمبر عن طريق مطار صبيحة كوكجن الدولي، وغادر في تمام الساعة 14:31.

 

وتشير “الصحيفة” إلى أن “المزيني” التقى لدى وصوله العاصمة السعودية نائب رئيس الاستخبارات المقال “أحمد عسيري”، وتحدثا بشأن عملية إعادة “خاشقجي” إلى المملكة، وتم إعلام “المزيني” بخطة الفريق الأمني المكون من 15 شخصا، ليغادر الرياض باتجاه اسطنبول مرة أخرى يوم 1 أكتوبر الجاري.

ووصل “المزيني” فى الساعة 13:00 إلى مطار أتاتورك الدولي، ثم اتجه إلى مقر القنصلية السعودية حاملا معه كل معلومات العملية الأمنية ليسلمها للقنصل “محمد العتيبي”.

وفي ليلة اختفاء “خاشقجي”، غادر “المزيني” اسطنبول في تمام الساعة 21:31 عبر مطار أتاتورك، في طائرة مغايرة لتلك التي جاء على متنها الفريق الأمني السعودي المكون من 15 شخصا.