قال تقرير لصحيفة Nizavisimaya الروسية: إن هناك عدة أدلة تثبت تورط المملكة العربية السعودية والإمارات في دعم المشروع الكردي بشمال سوريا.

وحسب الصحيفة، فقد زودت دولة الإمارات العربية المتحدة، في وقت سابق، كردستان السورية بجملة من الأسلحة في إطار التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، بقيادة الولايات المتحدة.

وفي هذا الصدد، ذكر سيمينوف أنه “بعد انتهاء الحرب ضد تنظيم الدولة، قد تتكفل أطراف أخرى بدعم الأكراد عسكرياً خارج إطار التحالف، ومما لا شك فيه، سيؤثر هذا الأمر بشكل سلبي على علاقات هذه الجهات بتركيا”.

وقال سيمينوف إنه “في وقت سابق، قام وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج بزيارة إلى الرقة، كما أيدت الإمارات علناً استقلال كردستان العراق، ويمكنها مواصلة السير على النهج ذاته، من خلال دعم القوات الكردية بسوريا، وخاصة في ظل اختلاف وجهات النظر بين السعودية وتركيا إزاء العلاقة بقطر، أصبح محور أنقرة- طهران- الدوحة جلياً للعيان”.

يأتي ذلك في الوقت الذي  تأمل فيه تركيا أن تفي الولايات المتحدة بوعودها بوقف تسليح القوات الكردية السورية.

وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد صرح بأن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أكد عزم واشنطن على التقيد بوعودها بشأن وقف دعم أكراد سوريا، وذلك في إطار مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.