نشرت صحيفة “برافدا” الروسية تقريراً تحدثت فيه عن تداعيات اقتراح بولندا إرسال بعثة حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا.

وأضافت الصحيفة، أن نائب رئيس وزراء بولندا اقترح في أعقاب اجتماعه مع الرئيس الأوكراني “فولوديمير زيلينسكي” ورئيس الوزراء البولندي “ماتيوز مورافيكي” ورئيس وزراء كل من التشيك وسلوفينيا، يوم 15 من الشهر الجاري، إرسال بعثة حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا.

وذكرت “برافدا” أن نائب رئيس وزراء بولندا “ياروسلاف كاتشينسكي”، أشار إلى أن إرسال بعثة حفظ سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى أوكرانيا يعد بموجب القانون الدولي أمراً مقبولا، ولن يتسبب في أي حال من الأحوال في تأجيج الحرب.

وعلقت الصحيفة “لكن اتخاذ هذه الخطوة من شأنه أن يضع الدول الأعضاء في حلف “الناتو” في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا ومع منظمة معاهدة الأمن الجماعي”.

وأضافت “دون الاتعاظ من التجارب الماضية، يواصل السياسيون البولنديون إلقاء الخطابات التصعيدية متجاهلين التداعيات المحتملة لذلك التي قد تصل إلى حد تدمير بولندا نهائيًا أو تقسيمها للمرة الرابعة في تاريخها”.

كما لفتت الصحيفة الروسية، إلى أنه “إبان الحرب العالمية الثانية، أطلق رئيس الوزراء البريطاني “ونستون تشرشل” على بولندا لقب “ضبع” أوروبا بسبب سياستها المتبعة في تلك الفترة. 

وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى، استطاعت بولندا السيطرة على أوكرانيا الغربية وغرب بيلاروسيا، وهي أراض كانت تابعة للإمبراطورية الروسية فشلت الدولة السوفيتية في حمايتها”.