قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” إن التغييرات الراهنة في السياسة الخارجية السعودية ربما تعني أنها على استعداد لتحمل مخاطر تطبيع محتمل للعلاقات مع دولة الاحتلال، غير أن هذه العملية قد تستغرق شهورًا أو سنوات.
وأشارت إلى أن اجتماع كل من مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان ومستشار الأمن القومي الهندي أجيت دوفال بالسعودية في 7 مايو الجاري.
وأضافت أن “هذا الاجتماع، الذي تم وصفه بأنه يدعم التكامل الإقليمي، جاء وسط أحاديث عن أن السعودية والاحتلال لا تزالان على طريق (تطبيع) العلاقات”.
جدير بالذكر أنه لا ترتبط السعودية بعلاقات علنية مع دولة الاحتلال وتشترط انسحاب الأخيرة من الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967 وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين.
وأشارت إن “الرياض تحافظ على أوراقها قريبة من صدرها في القضية الإسرائيلية، ومن المعقول أن يكون هناك تغيير كبير، لكن هذا قد يستغرق شهورا أو سنوات”.
وتابعت: “على الجانب الآخر، تتحرك السعودية بشكل أسرع في قضايا مثل إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية والمصالحة مع إيران، حيث تصالحت إيران والسعودية في مارس/ آذار الماضي بوساطة الصين”.
اقرأ أيضًا : بسبب انخفاض أسعار النفط.. انخفاض أرباح شركة “أرامكو” السعودية
اضف تعليقا