قالت صحيفة عبرية، إن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية إسقاط حكم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين“، مشيرة إلى أن الحرب الأوكرانية تخدم هذا الهدف لكنها لا تخدم المصلحة العالمية.
بدورها، رأت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، في مقالها الافتتاحي الذي كتبه رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال “غيورا آيلند”، أن سلسلة تصريحات الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ضد الرئيس “بوتين” حيث وصفة بـ”الجزار، وأنه يجب تغيير الحكم في روسيا، ليست صدفة”.
وتابعت “الصحيفة” أن “الولايات المتحدة تريد أن تغير حكم بوتين منذ 20 عاماً، وعندما انهار الاتحاد السوفييتي في 1991 أصبحت روسيا دولة أصغر، أضعف وانشغلت بمشاكلها الداخلية، ورئيسها الأول “بوريس يلتسين”، كان لطيفاً وسكيراً، تلقى بخنوع حقيقة أن الولايات المتحدة بقيت في حينه القوة العظمى الوحيدة”.
وأضافت “يديعوت” “بعد عقد واحد من ذلك صعد بوتين إلى الحكم، وفي غضون بضع سنوات تبين للأمريكيين أن تطلعاته أعلى بكثير من سلفه، لقد أراد بوتين استعادة المجد، والولايات المتحدة لم تستطب ذلك”.
وشددت “يديعوت” على أن “إسقاط بوتين، هو الهدف الأكثر أهمية للولايات المتحدة بكثير من إنهاء الحرب، وهذا محزن، حيث تبين أن استمرار الحرب يخدم ظاهرا المصلحة الأمريكية”، موضحة أن “واشنطن تقدر أن بوتين غير قادر على ابتلاع أوكرانيا، ولكنه أيضا غير قادر على لفظها، وهو عالق هناك في حرب استنزاف لا حل لها، وكلما تواصلت الحرب ضعفت مكانة بوتين في الساحات الأربع؛ العسكرية، الدولية، الاقتصادية وأخيرا الداخلية.
اقرأ أيضاً: “بوتين مجرم حرب”.. مدعية سابقة بالجنائية الدولية تدعو لإصدار مذكرة بحق الرئيس الروسي
اضف تعليقا