أبدت رئيسة اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان في البرلمان الأوروبي، “ماريا أرينا“، حزنها البالغ وصدمتها من وفاة الأكاديمي السعودي البارز “عبدالله الحامد” في سجون المملكة؛ نتيجة الإهمال الطبي.
وأضافت “ماريا” أن السلطات السعودية تتحمل المسؤولية كاملة كونها كانت على علم بسوء صحة “الحامد” منذ أوائل عام 2020.
ودعت المملكة إلى اتخاذ خطوات لإطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان، وأن تطبق التدابير الصحية دون تمييز، مشيرة إلى أن المدافعين عن حقوق المرأة وناشطي حقوق الإنسان، يخضعون حاليا للاعتقال، لأنهم مارسوا حقوقهم الأساسية من قبيل حرية التعبير.
وأشادت “ماريا” بـ”الحامد”، معتبرة أنه كان رائدا في دعوة السعودية للاعتراف بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وأنه كرس حياته كلها لمكافحة الممارسات الضارة وحماية جميع المدافعين عن الحقوق والحريات الأساسية في بلاده.
وصباح الجمعة الماضي، أعلن عن وفاة “الحامد” داخل السجن إثر جلطة دماغية أصيب بها بعد فترة من الإهمال الطبي، وفق ناشطين حقوقيين، ولقي الخبر إدانة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن قبل المنظمات الحقوقية الدولية التي نعت “الحامد” ووصفته بـ”البطل الذي لا يعرف الخوف”.
اقرأ أيضاً: نعي أممي لـ “عبد الله الحامد” .. صدمة وخبر حزين أول أيام رمضان
اضف تعليقا