أكد مصادر استخباراتية بأن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن ذا النزعة الانفصالية، والمدعوم بقوة من الإمارات، أطلق حملة ضغط بأروقة صناعة القرار في واشنطن لمواجهة الضغوط التي تمارسها المملكة العربية السعودية هناك من أجل الترويج لرؤيتها بشأن تسوية الصراع اليمني.

من جانبها، ذكرت المصادر أن المجلس الانتقالي يتمتع ببصمة متزايدة على الأرض وحضور أقوى في الكيانات الحاكمة في اليمن، ويسعى إلى ضمان سماع صوته خلال مفاوضات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة، طبقًا لما أورد موقع “إنتليجنس أونلاين” الفرنسي، المعني بالشأن الاستخباراتي.

يشار إلى أنه مع تعيين أبو زارع المحرمي، قائد كتائب العمالقة الموالية للحكومة، نائباً لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في 8 مايو تعززت سيطرة عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانفصالي، على المصالح الإماراتية في الدولة اليمنية، بحسب المصادر.  

فيما يعني دخول محافظ حضرموت، فرج سالمين البحسني، إلى المجلس أن الفصيل الموالي للإمارات يمثل حاليا الأغلبية في مجلس الرئاسة اليمني، وهو الهيئة الجماعية التي أنشأتها السعودية والإمارات في أبريل/نيسان 2022 لتحل محل الرئيس السابق، عبدربه منصور هادي.

كما يهدف الزبيدي، وهو في موقع قوة، إلى حشد الدعم في واشنطن، ومواجهة الترويج السعودي للتسوية اليمنية، حسبما أكدت المصادر.

اقرأ أيضًا : بالتزامن مع العرس الديموقراطي في تركيا.. كيف حاولت الإمارات العبث باستقرار أنقرة