تقام في دولة السويد انتخابات برلمانية حاسمة بين اليمين المتطرف واليسار الوسط، وسط صعود تاريخي لحزب الديمقراطيين السويديين المناهض للهجرة في استطلاعات رأي تتوقع أن يحل لأول مرة في تاريخه في المرتبة الثانية.

جدير بالذكر أن الحملات الانتخابية شهدت تشاحنا بين الأحزاب المتنافسة لتكون الأكثر حدة في ما يتعلق بجرائم العصابات، في حين احتل ارتفاع التضخم وأزمة الطاقة في أعقاب غزو أوكرانيا مركز الصدارة بشكل متزايد.

من جانبها قالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن السويديين سيختارون برلماناً جديداً وسط سيناريو جديد سيشهد إما قيام حكومة مدعومة من اليمين المتطرف أو فوز اليسار بولاية ثالثة. 

تجدر الإشارة إلى أنه لم يسبق أن وردت إمكانية تولي اليمين الحكم بدعم من حزب “ديمقراطيي السويد”، بعدما ظل لفترة طويلة منبوذاً على الساحة السياسية، كما تتوقع استطلاعات للرأي لحزب ديمقراطيي السويد المعادي للهجرة أن يحل لأول مرة في تاريخه في المرتبة الثانية، ما سيجعل منه القوة الأولى في كتلة جديدة تضم كل التشكيلات اليمينية.

اقرأ أيضاً : اعتداء بالحجارة على مسجد في السويد