قال تحليل نشره “منتدى الخليج الدولي” إن الصفقة الأخيرة بين السعودية وجماعة أنصار الله الحوثي والتي توجت بلقاء مسؤولين سعوديين بقيادات الجماعة في اليمن، يمكن بالفعل أن توقف الحرب في اليمن، لكنها قد تقوض بقية احتياجات اليمن الملحة وتؤدي إلى تفاقم مشاكل أخرى طويلة الأجل.

من جانبه، أوضح التحليل أن أكبر خطر يمكن أن تجلبه الاتفاقية بين الرياض والحوثيين هو إضفاء الشرعية على حكم الجماعة لليمن بقوة السلاح وشرعنة استيلائها على العاصمة صنعاء.

يذكر أنه بعد الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بين السعودية وإيران، أصبح فحص الوكلاء الإقليميين أكثر أهمية بعد الاجتماعات التي عُقدت في صنعاء بين مهدي المشاط، رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين، وزعيم الحركة محمد علي الحوثي، ووفود سعودية وعمانية، من بينهم محمد الجابر سفير المملكة العربية السعودية في اليمن.

من جهة أخرى، نشرت صحيفة “سبأ” التي يديرها الحوثيون صوراً للاجتماع التاريخي الذي خلص إلى أن الحوثيين أصبحوا طرفًا أكثر أهمية في الصراع.

جدير بالذكر أن ذلك يدل على خطورة شرعنة سيطرة الحوثيين على اليمن، قام البروفيسور تشارلز شميتز، الخبير في شؤون الشرق الأوسط والمتخصص في الشؤون اليمنية، بتحليل خطب مؤسس الجماعة حسين الحوثي والزعيم الحالي عبدالملك الحوثي.

اقرأ أيضًا : عالم سعودي ينتقد احتيال جامعات السعودية لتحسين تصنيفها الدولي