أعلنت السعودية عن مشاركتها في المؤتمر الاقتصادي الذي تستضيفه البحرين بدعوة من الولايات المتحدة، فيما يخص الترتيب للإعلان عن بعض بنود “صفقة القرن”.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية “واس”، إن “وزير الاقتصاد والتخطيط، محمد بن مزيد التويجري، سيشارك في ورشة عمل بالبحرين بعنوان (السلام من أجل الازدهار) في 25 و26 يونيو القادم”.

وفي السياق ذاته، أعلنت الإمارات أنها ستشارك في  المؤتمر الاقتصادي الذي أعلن عنه البيت الأبيض حول خطة السلام بين إسرائيل والفلسطينيين الشهر المقبل في البحرين.

ورحبت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان بالمؤتمر، مؤكدة أن “الأهداف التي تنطلق منها الورشة متمثلة في السعي نحو إطار عمل يضمن مستقبلا مزدهرا للمنطقة، وتشكل هدفا ساميا لرفع المعاناة عن كاهل الشعب الفلسطيني، وتمكينه من العيش والاستقرار والعمل لمستقبل مزدهر”.

وأضاف البيان أن الإمارات مع ترحيبها بالورشة، فإنها تؤكد “موقفها السياسي بشأن قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.

وبحسب البيان، فإن “جهود التنمية والازدهار لا تتقاطع مع هذا الموقف، بل تعززه وتدفع باتجاه الحلول السياسية الموصلة لسلام دائم وشامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين”.

وكانت السلطة الفلسطينية أعلنت أن أحدا لم يستشرها بشأن المؤتمر الاقتصادي، مؤكدة على عدم أحقية أي طرف بالتفاوض نيابة عنها.

واتهمت الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، إعلان الولايات المتحدة عن تنظيم “ورشة العمل” بأنه يهدف “لنقل الصراع من الإطار السياسي إلى الديني بغطاء اقتصادي”، في حين وافقت “إسرائيل” على المشاركة في مؤتمر البحرين فوراً.