تساءل خبراء حول أسباب تعثر صفقة استحواذ سعودي على أحد الأصول المصرية المطروحة مؤخرا للمستثمرين، بالتزامن مع تعليق شركة إماراتية عملياتها بالبلاد، عن حجم المعوقات التي أدت لذلك.
من جانبه، علق “صندوق الاستثمارات العامة السعودي” خطته للاستحواذ على “المصرف المتحد” أحد أصول البنك المركزي المصري، وأوقف مفاوضاته مع سلطات القاهرة بسبب خلاف بشأن تقييم قيمة الصفقة.
فيما اعتبرت وكالة “رويترز” أن أحدث تعثر لبرنامج الاستثمار واسع النطاق من دول خليجية بينها السعودية لحل أزمة اقتصاد مصر، خاصة أن الصفقة كانت ستمنح مصر نحو 600 مليون دولار.
يشار إلى أن ذلك الأمر يعمق الأزمة الأخيرة والقائمة بين نظامي الرياض والقاهرة، ويزيد من فرص الإمارات وقطر في الاستحواذ على الطروحات المصرية التي جرى الإعلان عنها في 8 فبراير الماضي، لنحو 32 شركة، من أفضل قطاعات الدولة، بالبورصة وأمام مستثمرين استراتيجيين، بحسب مراقبين.
يذكر أنه في الآونة الأخيرة، بدت أزمات بين السعودية ومصر لم يكشف عنها أي من الطرفين، لكن كشفت عنها تغريدات ومقالات سياسيين وكتابا محسوبين على كل من النظامين.
اقرأ أيضًا : الإمارات استخدمت مصانع شركات الطاقة العالمية في اليمن كمراكز احتجاز وتعذيب سرية
اضف تعليقا