توقعت صحيفة “صنداي إندبندنت” البريطانية أن ما يأمله ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” سينقلب ضده في النهاية؛ خاصةً وأنه لا يمتلك رؤية واضحة لكيفية تطبيق ما أعلن عنه في رؤيته 2030.
وأضافت في تقرير لها، أمس “الأحد” 4 فبراير، أن رؤية ولي العهد السعودي لا تشمل أي شيء عن القيم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان، والمطالبة بأمور كهذه بمثابة إعلان للحرب.
وأشارت الصحيفة إلى أن المجتمع السعودي مترقب لنتائج التغيرات الاجتماعية المتخذة ببطء، خاصة وأنها تتعارض كليا مع الطبيعة الثقافية للمجتمع القائم على نظام الوصاية والقبلية والتفسيرات المتشددة للإسلام.
ورأت أن ما يفعله “بن سلمان” يذكر ببدايات حكم بشار الأسد، التي انتهت بحرب أهلية؛ فحينما تولى رئاسة سوريا خلفا لوالده “حافظ” وعَد بمزيد من الحريات والانفتاح، لكن الأمر كان مخيبا لآمال السوريين في النهاية، وأخذت الأمور في التدهور إلى أن اندلعت الثورة السورية في 2011؛ بدافع التمييز المتفشي في المجتمع السوري، وانعدام قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وانعدام العدالة.
اضف تعليقا