قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن احتمالات تعرض البنوك في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى للاضطرابات المصرفية التي شهدتها الولايات المتحدة وأوروبا الشهر الماضي محدودة جدًا، لكن الضغوط المالية تفاقم الضغوط الناجمة عن ارتفاع أسعار الفائدة وأسعار النفط المتقلبة.
فيما قال أزعور إن ضغوط القطاع المصرفي جاءت سريعًا عقب سياسات نقدية أكثر تشددًا أدت إلى رفع أسعار الفائدة وقلصت إمكانية الحصول على تمويل.
وتابع المسؤول بصندوق النقد الدولي أن هناك فجوة متزايدة بين الدول التي لديها ائتمان جيد وقادرة على الوصول إلى الأسواق، ومنها المغرب والأردن ومصدرو النفط وغيرهم، والدول التي تواجه مشكلات.
وأضاف “نشعر بالقلق لأن المخاطر تتزايد باستمرار أسعار الفائدة المرتفعة وأسعار النفط المتقلبة، والتوتر الجيوسياسي، وهذه هي السنة الثالثة على التوالي التي يستمر فيها التضخم في خانة العشرات”.
جدير بالذكر أن صندوق النقد الدولي توقع تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 3.1% في عام 2023 من 5.3% قبل عام.
اقرأ أيضًا : مديرة صندوق النقد: كي تتجنب مصر تضرر اقتصادها يجب إيقاف مشروعاتها الكبرى
اضف تعليقا