تدوال نشطاء على مواقع منصات التواصل الاجتماعي صورة للأمريكي “أندرو برونسون”، الذي يحاكم في تركيا بتهم تتعلق بـ”الإرهاب”، أثناء تواجده داخل الأراضي السورية إضافة لعقده عدة لقاءات مع أعضاء مليشيات كردية هناك.
الصورة المتدوالة، توضح مدى علاقة “برونسون” بالأجهزة الأمنية الأمريكية، فيما أكد البعض أنه ضابط بالجيش الأمريكي، وليس “قس” كما تزعم الولايات المتحدة.
وكان تسبب “برونسون” المعتقل في أكتوبر 2016، مؤخرًا في أزمة بين أمريكا وتركيا، منذ أن بدأت محاكمته بتهمة “الإرهاب والتجسس”.
وتتهم النيابة التركية “برونسون” بالانخراط في أنشطة يقوم بها بالنيابة عن جماعة الداعية “فتح الله غولن”، وحزب العمال الكردستاني المحظورين في تركيا.
وبدأ في 26 يوليو الماضي فصل جديد من قصة القس، يمكننا عنونته بفصل التهديدات المباشرة، حين طالب “ترامب” تركيا بالإفراج “فورًا” عنه، مهدداً بفرض عقوبات على تركيا إذا لم تمتثل لطلبه.
وتسببت تهديدات “ترامب” في تراجع الليرة التركية، وجاءت بعد وقت قليل من كلام مشابه قاله نائبه “مايك بنس” الذي توعّد تركيا بعقوبات وصفها بالشديدة، إذا لم تتخذ تدابير فورية للإفراج عن “برونسون”.