تجاوز عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب الجنوب التركي والشمال السوري، 25 ألف قتيل، وعشرات الآلاف من الجرحى.

وقال مركز إدارة الكوارث والطوارئ التركية “أفاد”، إن عدد الوفيات جراء الزلزال ارتفع إلى 20 ألفاً و665 حالة، ووصل عدد المصابين إلى 93 ألف حالة.

وفي سوريا، تجاوز عدد القتلى جراء الزلزال في عموم البلاد 4 آلاف شخص، وسط توقعات أن يرتفع إلى 6 آلاف.

ففي الوقت الذي قال فيه الدفاع المدني في شمال غربي سوريا، إن عدد ضحايا الزلزال ارتفع إلى 2166 على الأقل، اقتربت أعداد الوفيات في مناطق سيطرة النظام السوري من ألفي حالة.

وأعلن الدفاع المدني في شمالي سوريا “الخوذ البيضاء”، انتهاء مرحلة البحث عن الناجين تحت الأنقاض وإنقاذهم، والانتقال إلى مرحلة البحث والانتشال.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن حصيلة كارثة الزلزال المدمر في سوريا وصلت إلى 4139 قتيلاً، ومرشحة للوصول إلى 6 آلاف حالة وفاة.

وهذا العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت أنقاض الأبنية والمنازل المدمرة.

يأتي ذلك في وقت أعلن فيه نائب الرئيس التركي “فؤاد أوقطاي”، أن نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال يقيمون في مراكز إيواء مؤقتة تم إنشاؤها في مناطق الزلزال.

ولفت “أوقطاي”، إلى إنقاذ الفرق 67 مواطنا خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة من تحت الأنقاض.

وقال: “نستضيف حاليا نحو مليون و50 ألف مواطن من متضرري الزلزال في مراكز إيواء مؤقتة”.

وأوضح أن الهزات الارتدادية مستمرة وأنه تم تسجيل 1819 هزة ارتدادية بعد الزلزالين التي كان مركزهما ولاية قهرمان مرعش.

وأضاف “أوقطاي” أن 31 ألفا و254 من أفراد البحث والإنقاذ يواصلون جهودهم في منطقة الزلزال.

وأشار إلى مشاركة 12 ألفا و26 من المعدات الثقيلة وأكثر من 900 رافعة في عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المنكوبة.

وبين أن 80 ألف مصاب يتلقون العلاج في المشافي.

وأوضح أنه تم إجلاء 190 ألف مواطن من المدن المنكوبة إلى مناطق أكثر أمنا.

اقرأ أيضا: كاتب أمريكي: العقوبات الأمريكية تعرقل جهود الإغاثة في سوريا