انتشرت في الجزائر احتجاجات ودعوات للتظاهر ضد ترشح الرئيس “عبد العزيز بوتفليقة” لولاية خامسة.

وامتدت  الاحتجاجات من داخل الجزائر الى الخارج؛ إذ شهدت العاصمة الفرنسية باريس، “الأحد” 17 فبراير، تجمعا لمئات الجزائريين تلبية لدعوات من معارضين تناقلتها شبكات التواصل الإجتماعي للتعبير عن رفض “الولاية الخامسة لبوتفليقة” .

ياتى ذلك بعد ان أعلن بوتفليقة الأحد الماضي، ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ تلبية “لمناشدات أنصاره”، متعهدا في رسالة للجزائريين بعقد مؤتمر للتوافق على “إصلاحات عميقة” حال فوزه .

والسبت، أعلنت “الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان” (مستقلة)، فى بيان لها ، أن عدة مناطق من الجزائر شهدت خلال الأسبوع الذي تلا إعلان ترشح بوتفليقة وقفات احتجاجية رافضة لترشحه .

وفي هذا السياق ، تناقلت وسائل إعلام محلية وصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية صور وفيديوهات لوقفات احتجاجية أغلبها لشباب يرددون شعارات رافضة للولاية الخامسة له.

وجاءت أكبر وقفة احتجاجية بمنطقة خراطة بولاية بجاية (شرق)، السبت، التي شهدت مظاهرات لمئات الأشخاص أعلنوا رفضهم للولاية الخامسة لبوتفليقة .

ومن جانبه ، اكد حزب “التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية” (معارض)، في بيان أصدره اليوم، أنه وسط رفض السلطات منح تراخيص بالتظاهر شهدت عدة مناطق وقفات احتجاجية ضد الولاية الخامسة عبر دعوات يتم تداولها على شبكات التواصل الإجتماعي.

وفى الأيام الأخيرة، تداول ناشطون عبر شبكات التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر يوم 22 فبراير الجاري ضد الولاية الخامسة، في وقت دعت حركة “مواطنة”، التي تضم ناشطين سياسيين معارضين، للاحتجاج يوم 24 من الشهر ذاته.