لليوم الثالث على التوالي، تواصلت المواجهات بين “الجيش السوري الحر” المدعوم من تركيا، ومليشيات “وحدات حماية الشعب” الكردية، ضمن عملية “غصن الزيتون”.

وتدور المعارك، منذ فجر اليوم “الاثنين” 22 يناير، على أطراف قرية شنكيلة في شمال ناحية عفرين، والعديد من المواقع التابعة للمليشيات الكردية في محور جسر حاشوركي.

وفي إطار العملية ذاتها، قال الجيش التركي إنه “استهدف أكثر من 150 موقعا ومستودعا للسلاح”، وأعلن الجيش السوري الحر أسر ثلاثة مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردية، شمال غرب عفرين.

وقال مصدر في الجيش لوكالة “رويترز” للأنباء: إن “نحو 25 ألفا من مقاتلي الجيش الحر يشاركون في العملية العسكرية التركية”.

وفي الجانب التركي، قتل شخص وأصيب 37 آخرون بجروح -بينهم أربعة في حالة خطيرة- جراء سقوط أربع قذائف صاروخية على مدينة الريحانية جنوبي تركيا، وفقا لوكالة الأناضول.

ومن المتوقع أن تتوسع عمليات “الجيش السوري الحر” بدعم الجيش التركي، لتشمل قرى ناحية منبج في ريف حلب الشرقي خلال الساعات المقبلة.

وتسيطر المليشيات الكردية على 13 قرية من ناحية تل رفعت ومحيط مطار منغ العسكري في جنوب غرب مدينة مارع وغرب ناحية إعزاز، وترفض الخروج منها والسماح للمدنيين بالعودة إليها، كما تسيطر على مطار منغ، بالإضافة إلى سيطرتها على عشرات القرى في ناحية منبج شرق حلب.

وانطلقت مساء “السبت” الماضي، عملية “غصن الزيتون”، بالتعاون بين الجيش التركي و”الجيش السوري الحر”، اللذين سيطرا، أمس، على قرى “شنكال، بالي كوي، اده مانلي” وتلال في محاور شيخ حديد وراجو، وبلبل”.