اقترب مئات المتظاهرين الفلسطينيين، اليوم “الاثنين” 14 مايو، من السياج الأمني الفاصل بين شرقي مدينة غزة و”إسرائيل”، لنزعه في محاولة لاجتيازه نحو الشق الثاني من الحدود؛ وذلك خلال مشاركتهم في “مسيرة العودة وكسر الحصار”.
ومنذ صباح اليوم، يتوافد الآلاف من الفلسطينيين، نحو المخيمات المُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة وإسرائيل، للمشاركة في مسيرات “العودة “.
ويذكر أن مسيرات العودة، كانت بدأت في 30 مارس الماضي؛ حيث يتجمهر آلاف الفلسطينيين، في عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك الفعاليات السلمية بالقوة، ما أسفر حتى الآن عن استشهاد 51 فلسطينياً، بينهم 6 أطفال، وإصابة الآلاف.
وكنا جيش الاحتلال، أعلن اليوم، استنفاره الكامل على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، بالتزامن مع بدء فاعليات “مليونية العودة” احياء لذكرى النكبة ورفضاً لنقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة.
وقالت “هآرتس” العبرية في عددها الصادر اليوم، إن “الجيش الإسرائيلي ألقى كميات كبيرة من المنشورات في قطاع غزة، حذر فيها سكان القطاع من المشاركة في المظاهرات على الحدود، وعدم محاولة الاقتراب من السياج الفاصل”.
ويخشى الاحتلال من وصول نحو 100.000 للمشاركة في إحياء ذكرى يوم النكبة في ثلاث عشرة نقطة احتكاك على طول حدود قطاع غزة.
اضف تعليقا