تعهدت حكومة حركة طالبان، التي سيطرت مؤخرًا على الحكم في أفغانستان، بحماية مساجد الشيعة وتوفير الأمن لها.
جاء ذلك على لسان عبد الغفار محمدي، قائد الشرطة في ولاية قندهار، عقب هجوم استهدف مسجدًا للشيعة في الولاية، الجمعة الماضية، أوقع 62 قتيلًا.
وقال “محمدي” إنه سيتم إرسال قوات إضافية لحماية مساجد الشيعة في الولاية، وفق ما نقلته عنه وكالة أنباء “خاما برس” المحلية.
وتبنى تنظيم الدولة “داعش” الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد فاطمية الشيعي، الجمعة، في ولاية قندهار.
ويعد مسجد فاطميون الذي حدث فيه التفجير خلال صلاة الجمعة، هو أكبر مسجد تابع للشيعة في مركز قندهار.
ولا يعتبر هذا التفجير الأول من نوعه، بل قتل حوالي 46 شخصًا آخرين في تفجير مماثل خلال الأسبوع الماضي، استهدف مسجدًا للشيعة في ولاية قندوز شمالي أفغانستان، خلال صلاة الجمعة أيضًا.
وتزيد التساؤلات حول نشاط “داعش” المتزايد منذ سيطرة طالبان على الحكم، خصوصًا وأن الأول يعتبر الثاني عدوًا لدودًا له.
اضف تعليقا