تحدثت مجلة “إيكونوميست” عن خطأ إسرائيلي تتحمل مسؤوليته الولايات المتحدة الامريكية وهو الذي سمح لدبلوماسية متهورة في ليبيا بإحداث أزمة من أجل أمر لا يستحق.
فيما لخصت المجلة أزمة اللقاء السري، أو الذي كان يفترض أنه سري، بين وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في روما، وهو اللقاء الذي فجر احتجاجات في ليبيا بعد إعلان كوهين عنه وأفضى إلى إقالة المنقوش وهروبها من ليبيا.
يذكر أنه كان درساً في كيفية عدم ممارسة الدبلوماسية، كما تقول الصحيفة، حتى أن نواب المعارضة الإسرائيلية انتقدوا كوهين بسبب قراره “الذي ينم عن عقلية هاو” بالكشف عن اللقاء مع المنقوش.
كما أضافت المجلة أن المسؤولين الأمريكيين شعروا بالغضب أيضا، معتبرين أن كشف إيلي كوهين عن اللقاء أضر بجهودهم لحث الدول العربية على الاعتراف بإسرائيل، وفقا لما ترجمه “الخليج الجديد”.
يشار إلى أنه منذ عام 2020، عندما وقعت أربع دول عربية على اتفاقيات أبراهام، أوضحت أمريكا أن التطبيع العربي الإسرائيلي هو المحور الرئيسي لسياستها في الشرق الأوسط.
فيما جاء اللقاء الثنائي بين نجلاء المنقوش وإيلي كوهين في روما في أعقاب اجتماع في يناير الماضي بين رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد دبيبة، ووليام بيرنز، مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، حيث ناقشا مسألة التطبيع أيضا.
اضف تعليقا