قالت وسائل إعلام سويدية، إن مواطنين قدموا طلبات لجهاز الشرطة، من أجل إحراق كتب دينية، أحدها طلب لحرق المصحف الشريف أمام مسجد في ستوكهولم.
ونقلت عن الشرطة أن مقدمة الطلب لحرق المصحف امرأة في الخمسينات من عمرها، وقالت الشرطة إنها طلبت أن تتم الموافقة على طلبها في أقرب وقت ممكن.
وقالت مقدمة الطلب إنها تقف لوحدها وراء الفعالية، وقررت حرق المصحف بعد الضجة التي أثارها السويدي من أصل عراقي بعد أن حرق المصحف الأسبوع الماضي.
على جانب آخر، قال الموقع إن رجلا في الثلاثينيات قدم طلبا في ستوكهولم لحرق الإنجيل والتوراة أمام السفارة الإسرائيلية وقال إنه رد على حرق المصحف الأسبوع الماضي.
أما في هيلسينغبيرغ فقدم رجل آخر في الثلاثينات من العمر طلبا لحرق نصوص دينية “لم يحددها” في وسط المدينة.
وقالت الشرطة السويدية إنها تدرس الطلبات، وما إذا كانت تستوفي الشروط، ولفتت إلى أن ذلك لا يستهدف دينا محددا، ولكنه جزء من حرية التعبير والنقاش، وذلك على لسان رئيس شرطة منطقة “Nordvästra Skåne”، ماتياس سيغفريدسون.
اقرأ أيضا: دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية بعد واقعة حرق المصحف
اضف تعليقا