في رسالة مصورة، وجهت طليقة نجل حاكم دبي السابق استغاثة عاجلة طلبًا للمساعدة في حمايتها من المضايقات التي تتعرض إليها هي من السلطات الإماراتية بسبب معركة حضانة بناتها مع زوجها السابق.
تزوجت زينب جوادلي (31 عامًا)، من الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم عام 2015، واستمر الزواج الذي نتج عنه ثلاث فتيات لمدة أربعة أعوام، إذ تم الطلاق عام 2019.
في فيديو نشرته وكالة BBC نيوز، ناشدت السيدة جوادلي الجميع قائلة “أرجوكم ساعدوني”، وتابعت “أنا وبناتي مرعوبون وخائفون على حياتنا وسلامتنا”.
وحسب ما نشرته هيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن السيدة جوادلي تقدمت بطلب إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لحمايتها، مشيرة أنها تعرضت “لسوء المعاملة والمضايقة والترهيب”.
ويأتي المقطع بعد أن شاركت جوادلي سلسلة مقاطع فيديو في عام 2020 على حسابها الشخصي على موقع إنستغرام، طلبت فيها المساعدة أيضًا بعد أن بدا أن سلطات دبي اقتحمت منزلها.
في أحد مقاطع الفيديو لعام 2020، قالت زينب: “لا يمكنني إعطاء أطفالي للغرباء… هذه هي الطريقة التي يتعاملون بها معي… لا يوجد قانون”، بينما يظهر صوت إحدى بناتها الصغيرات تقول في الخلفية “لا يمكنك اصطحابنا إلى أي مكان”.
أُحيل ملف زينب جوادلي إلى الأمم المتحدة، وقال محاموها في الطلب إن “أطفالها ووالديها تعرضوا للاعتداء عندما دخل ضباط شرطة دبي منزلها دون إذن قضائي”.
وأوضح محامو السيدة جوادلي البريطانيون أن حريتها في التنقل مقيدة، وأن منزلها في دبي تعرض على مدار السنوات الثلاث الماضية شهدت لمداهمات متعددة من قبل الشرطة.
انخرط الشيخ سعيد والسيدة جوادلي في معركة حضانة منذ انفصالهما في عام 2019، وفي مذكراتهم القانونية، قال محامو الشيخ إن السيدة جوادلي “أم غير صالحة”، وهو ادعاء تنفيه.
اختارت لاعبة الجمباز وبطلة العالم السابقة البقاء في دبي منذ طلاقها في عام 2019 بدلاً من العودة إلى وطنها أذربيجان، خوفًا من منعها من العودة إلى الإمارات وعدم قدرتها على رؤية بناتها مرة أخرى.
قلقها من فقدان بناتها قوي لدرجة أنها اختارت عدم إرسالهم إلى المدرسة لئلا يتعرضوا لعملية اختطاف من قبل رجال والدها ذو النفوذ بسبب مكانته في الدولة.
الجدير بالذكر أن قضية السيدة جوادلي هي واحدة من قضايا مشابهة لنساء أخريات في الأسرة الحاكمة في دبي، ففي عام 2019، هربت الأميرة هيا -طليقة حاكم دبي الحالي محمد بن راشد آل مكتوم- إلى المملكة المتحدة، وشهدت المحاكم البريطانية معركة قانونية مريرة على حضانة طفليهما، وانتهى الأمر بقرار المحكمة بضم حضانة الأبناء لوالدتهما مع إلزام الوالد بجميع المصروفات.
وفي عام 2018، قالت الأميرة لطيفة، وهي ابنة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن اليخت الذي كانت تستخدمه للفرار من البلاد اعترضته قوارب بها حراسًا مسلحين من القوات الخاصة التابعين لوالدها، وأضافت أن الحراس أطلقوا قنابل غاز على طاقم اليخت، ثم خدروها وأعادوها قسرًا إلى دبي، حيث احتجزت “كرهينة” كما قالت في مقاطع مسربة.
للاطلاع على النص الأصلي من المصدر الأصلي اضغط هنا
اضف تعليقا