انعقدت ندوة في نادي الصحافة في جنيف عبر منظمات حقوقية والتي جاءت بعنوان “الطريق طويل أمام حقوق الإنسان في دولة الإمارات العربية المتحدة: نتائج الاستعراض الدوري للأمم المتحدة”.

فيما جرت الندوة بتنظيم مشترك من كل من “مركز مناصرة معتقلي الإمارات” ومجموعة “منا” لحقوق الإنسان وحملة “ساند معتقلي الإمارات”.

يذكر أنه خلال الندوة قال حمد الشامسي، مدير مركز المناصرة، إن الإمارات تلقت هذا العام 323 توصية خلال مراجعة الاستعراض الدوري الشامل، مقارنة ب 230 توصية في 2018، و 180 توصية في 2013، وهو ما يشير إلى وجود اتجاه مقلق بتدهور وضع حقوق الإنسان بدلاً من تحسنه.

فيما أكد الشامسي أن وضع حقوق الإنسان يتدهور، حيث يستمر عدد المعتقلين في الإمارات بالارتفاع ويخضعون لانتهاكات قاسية، بينما تزداد معاناة عائلاتهم.

وأشار إلى أن الإمارات استثمرت بشكل كبير في العلاقات العامة، وأنفقت الملايين من أجل التغطية على هذه الانتهاكات.

كما سلط الشامسي الضوء على التوصيات التي رفضتها الإمارات خلال الاستعراض الدوري الشامل، مشيراً إلى توصية هولندا بشأن إطلاق سراح السجناء الذين أنهوا مدة عقوبتهم، وما زلوا محتجزين وفقاً لقانون مكافحة الجرائم الإرهابية تحت ذريعة المناصحة.

كذلك أبدى الشامسي أسفه لرفض الإمارات لهذه التوصية، لافتاً إلى أن هناك 60 معتقلاً حالياً في الإمارات بعد انتهاء مدة محكومياتهم، بعضهم محتجز منذ أكثر من 6 سنوات مثل عبدالله الحلو الذي انتهت مدة محكوميته منذ 2017.

 

اقرأ أيضًا : بريطانيا تطالب الإمارات بضمانات حول حرية التعبير بقمة المناخ “كوب 28”