قتل 5 أشخاص خلال قصف جوي شنه طيران قوات اللواء المتقاعد “خليفة حفتر” على مستشفى ميداني جنوبي العاصمة طرابلس.

وبين القتلى 3 أطباء ومسعف، فضلا عن إصابة 6 بجروح متفاوتة، حسب “مصطفى المجعي”، المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب”، التابعة لحكومة “الوفاق”.

وأوضح “المجعي”، في تصريح، أن القصف الجوي استهدف مستشفى السواني الميداني جنوبي طرابلس.

وأضاف أن هذه المرة الثالثة منذ بدء المواجهات التي يتعرض لها المستشفى ذاته للقصف.

وأشار “المجعي” إلى أن التوصيف الحقيقي لهذا القصف “انتقام من قبل حفتر نتيجة الخسائر التي تكبدها في طرابلس”.

وبعد مرور قرابة 4 أشهر من بداية هجومها على طرابلس، في 4 أبريل/نيسان الماضي، لم تتمكن قوات “حفتر” من إحداث اختراق حقيقي نحو وسط طرابلس، فيما تعددت إخفاقاتها في الفترة الأخيرة.

وتتمثل أبرز إخفاقات حفتر في خسارة الجناح الغربي بعد هزيمة قواته في مدينة الزاوية (45 كلم غرب طرابلس)، وفقدان قلب الجيش في غريان.

وأسفر هجوم قوات حفتر على طرابلس، منذ بدايته وحتى 5 يوليو/تموز الجاري، عن سقوط أكثر من ألف قتيل، ونحو 5 آلاف و500 جريح، وفق منظمة الصحة العالمية