على الرغم من إعلانه المسبق أنه “طلق السياسة” ولا يريد الحديث فيها بتاتا، خرج الداعية السعودي “عائض القرني”، في وصلة تطبيل لولي العهد الأمير “محمد بن سلمان”، في الوقت التي تشهد في البلاد حملة ممنهجة ضد الدعاة والمثقفين، وصلت لحد المطالبة بإعدامهم.
وقال “القرني”، في مداخله تلفزيونية له على قناة “MBC” الفضائية شهر أغسطس الماضي، إن “السعودية العظمى تبعث الآن، وذلك في عهد “سلمان الحزم” –في إشارة للعاهل السعودي-، و”محمد العزم” –في إشارة لولي العهد-“.
ومنذ تولي ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان”، منصبه في يونيو 2017، تشن السلطات السعودية حمالات اعتقال واسعة طالت العديد من المسؤولين والأمراء والدعاة والمعارضين السياسيين، وذلك للقضاء على أي صوت معارض له في السعودية.
وارتفع عدد معتقلي الرأي في السعودية، خلال الآونة الأخيرة، إلى ألفين و613 معتقلا، بحسب ما كشف حساب “معتقلي الرأي”، الشهير على “تويتر”.
ويأتي على رأس القائمة الدعاة: “سلمان العودة، عوض القرني، علي العمري”.
اضف تعليقا