كشف رفع الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى، عن آمال كثير من الفلسطينيين في الضفة الغربية الذين يقبع أقاربهم في السجون الإسرائيلية.
طبقًا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فإن العائلات في الضفة الغربية تنتظر بفارغ الصبر الإفراج عن الأسرى مثل الأشقاء طنجي، الذين سمعوا، الخميس، أن شقيقتهم الصغرى، ولاء، قد تكون من بين من قد يُطلق سراحها وبدأوا في الاستعداد بشكل محموم لوصولها.
يذكر أنه كان بعضهم يرتب النقل لأفراد الأسرة المنتشرين في أنحاء الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل واستأجر آخرون كراس بلاستيكية لاستيعاب الحشود التي ستأتي لاستقبالها حتى أن صديقا طار من كندا ليكون هناك.
من جانبها، قالت نغم طنجي، شقيقة ولاء الكبرى: “كنا سعداء جدا”، مضيفة “لم أستطع أنا وأخوتي الانتظار حتى تشرق الشمس ويأتي هذا اليوم”.
يذكر أن العائلة من بين الكثيرين على جانبي الصراع الذين كانوا متفائلين بعد الإعلان عن اتفاق لإطلاق سراح حوالي 50 من المحتجزين في غزة وحوالي 150 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، إلى جانب وقف مؤقت لإطلاق النار. ثم جاءت بعض التأخيرات التي أضعفت الآمال. لكن يوم الخميس جاء إعلان أن التبادل سيبدأ الجمعة.
فيما اعتقلت إسرائيل ولاء طنجي (26 عاما) قبل أكثر من عام في منزلها بمخيم بلاطة للاجئين في ضواحي نابلس، مع امرأتين أخريين. واتهم الجيش الإسرائيلي الثلاثة بالتخطيط لهجوم على نقطة تفتيش إسرائيلية وقال إنه عثر على أسلحة نارية في سيارة كن يستخدمنها.
وحتى لو تم الإفراج عن ولاء، لم يكن الاستقبال ممكنا، إذ بدأت القوات الإسرائيلية بمداهمة مخيم اللاجئين في وقت مبكر من اليوم ذاته، واندلعت اشتباكات عنيفة، مما أسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة ثلاثة آخرين، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
اضف تعليقا