يطالب أهالي النشطاء المسجونين أو المفرج عنهم حديثاً في الشرق الأوسط مواصلة الضغط لتحقيق تقدم في مجال حقوق الإنسان، وقد حثوا الإدارة الأمريكية على استخدام نفوذها لاسيما في مصر والسعودية.

جدير بالذكر أنهم أجروا محادثات في هذا الصدد بواشنطن مع ممثلين عن البيت الأبيض ووزارة الخارجية والكونجرس، برعاية المنظمة غير الحكومية “فريدوم إينسياتيف”.

جدير بالذكر أن ذلك يأتي بعد نحو ثلاثة أشهر من الزيارة التي قام بها الرئيس “جو بايدن” إلى جدة، حيث التقى كلا من ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” و”عبدالفتاح السيسي”، والتي جرت عليه الكثير من الانتقادات.

يشار إلى أنه قبل أن يتم انتخاب جو بايدن رئيساً التزم أن يلعب دور المبشر بالديموقراطية وأن يعامل السعودية كدولة “منبوذة”، بسبب اغتيال الصحفي “جمال خاشقجي” في ديسمبر/ داخل قنصلية بلاده في إسطنبول بتركيا.

اقرأ أيضاً : سيناتور أمريكي غاضباً من قرار أوبك+: على السعودية جعل بوتين يحمي نظامها