قرر عائلات المعتقلين السياسيين بتونس الدخول في اعتصام بمقر الحزب الجمهوري، احتجاجا على تواصل حبس الموقوفين في ملف “التآمر” منذ أكثر من عام.

فيما قال المعتصمون، إن معاناتهم كبيرة ومستمرة دون وجود أي بوادر للانفراج، وخاصة في ظل سيطرة السلطة التنفيذية على القضاء. 

كذلك تعود الإيقافات في ملف “التآمر” إلى الثالث عشر من فبراير من العام الماضي، وشملت مجموعة من السياسيين المعارضين ومن مختلف الأحزاب.

تجدر الإشارة إلى أن المعتقلين هم: عبد الحميد الجلاصي، وخيام التركي، وغازي الشواشي، وعصام الشابي، وجوهر بن مبارك، ورضا بالحاج.

فيما يأتي الاعتصام بالتزامن مع تواصل الإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي من قبل المعتقلين، حيث إنه يعد إضراب الجوع الثاني منذ حبسهم.

وقالت منية إبراهيم، زوجة السياسي عبد الحميد الجلاصي إن المعتقلين “ينفذون إضرابا عن الطعام ونحن نساندهم ونحاول دعمهم بكل ماهو متاح، ولهذا دخلنا في الاعتصام للمرة الثانية منذ إيقافهم”.

وأكدت إبراهيم في تصريح أنهم مرّوا بسنة صعبة جدا بالنسبة لهم كعائلات معتقلين، لافتة إلى أنها تعاني بشدة لأن زوجها قضى في المعتقل 17 عاما في سجون بن علي، وهذه السنة هي الـ18.

اقرأ أيضًا : رئيس جبهة الإخلاص التونسية: إطلاق سراح المعتقلين السياسيين شرط لقيام انتخابات رئاسية