لاحقت سلطان أحمد الجابر وزير الصناعة الإماراتي ورئيس شركة النفط الوطنية العملاقة “أدنوك” عاصفة من الانتقادات، في جولة خارجية لتبييض صورته بعد تعيينه رئيسا لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.
من جانبها، أوردت وكالة فرانس برس أن الجابر الذي وصفته بالرئيس المثير للجدل لمؤتمر الأطراف “كوب28” المقرر عقده نهاية العام في الإمارات، يواصل زيارته إلى باريس بهدف تأكيد طموحاته بشأن المسائل المناخية في ظل “تشكيك” من منظمات غير حكومية.
يذكر أنه في إطار جولة قادته أيضا إلى الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، التقى الجابر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في باريس، كما استقبلته الوكالة الدولية للطاقة.
فيما قالت شبكة العمل المناخي “آر إيه سي” التي تضم نحو عشرين منظمة غير حكومية فرنسية، إن “رئاسته تثير الكثير من الشكوك حول نواياه الحقيقية لتسريع مكافحة تغير المناخ”.
ولفتت “تضارب المصالح الذي تجسده الرئاسة يقوض صدقية الإمارات على الساحة الدولية ويخاطر بالتأثير على نتائج المفاوضات يتعلق الأمر ببساطة بسيطرة مصالح الوقود الأحفوري على مفاوضات المناخ الدولية”.
اقرأ أيضًا : الإمارات.. شركات الاحتلال تحكم سيطرتها على الأمن السيبراني
اضف تعليقا